كشف رامي لكح رجل الأعمال ورئيس لجنة الانتخابات بحزب الوفد، أن السيد البدوي رئيس حزب الوفد عرض على كل من عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية وأحمد شفيق رئيس الوزراء السابق وكمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق الترشح في انتخابات الرئاسة القادمة باسم حزب الوفد لكن الثلاثة رفضوا ذلك لأسباب مختلفة.
وأضاف لكح- في لقاء بقناة الجزيرة مباشر مصر- إن استيراد مرشح رئاسي من خارج حزب الوفد كانت أحد أسبابه خلافه مع السيد البدوي، مما دفع الأخير للقول بأن لكح قدم استقالته من الحزب وهم ما لم يحدث على حد قوله، مشيرا إلى أنه طرح اسم محمد مصطفى شردي كمرشح لحزب الوفد في الانتخابات الرئاسية القادمة باعتباره قيادة شابة ويتنمي لأسرة ذات تاريخ معروف.
وتحفظ لكح على ضم شفيق إلى الوفد باعتباره من رموز نظام مبارك وعضوا في الحزب الوطني، لكنه لم يبد تحفظا على عمرو موسى باعتباره ينتمي إلى أسرة وفدية، وإن رفض بشكل عام فكرة أن يكون مرشح الوفد في الانتخابات الرئاسية من خارج أعضاءه الحاليين.
وهو الأمر الذي اتفق معه فيه المستشار أحمد عطية عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، الذي قال أن مرشح حزب الوفد للرئاسة يجب أن يخرج عبر انتخابات داخلية، لافتا إلى أن الوفد مليئ بالكفاءات والخبرات والأسماء اللامعة التي يمكنها أن تمثله في الانتخابات الرئاسية.
ونفي عطية في الوقت ذاته أن تكون هناك ورقة رسمية خرجت من حزب الوفد تتحدث عن استقالة أو إقالة لكح من الحزب، وهو ما اعتبره الأخير إنهاء للأزمة بينه وبين قيادات الحزب، متمسكا بتقديم الهيئة العليا للوفد وعلى رأسها السيد البدوي لاستقالتها على أن يختار الوفديين عبر انتخابات قيادات جديدة تعبر عن الحزب بعد ثورة 25 يناير، محترما رأي الناخبين حتى لو اختاروا الهيئة العليا للحزب كاملة مرة أخرى. منقول