طرقت على باب فؤادى
فهمت لكبعبور امواجى
فعبرت واجتحت كل خواطرى
فمكثت فى كل كيانى
حسبتك تلعب بعوانى
ولكنك كنت الصادق الامين
صوت حبيبى يشجينى
كلحن عذب يجتاح مشاعرى
همسك حبيبى رقيق
كنسمة هواء تلفحنى
عيناك مثل بحور الحنان
انظر اليك فاراها تحاصرنى
فتتغير الكلمات فى حلقى
وتضيع العبات امامى
فما املك الا صمتى
فما زلت تطرق على بابى
يا حبيبى مادمت ساكن جوايا
ليه تطرق على بابى